نبذة مختصر من محافظة ديالى مندلى وقزانية

نبذة عن محافظة ديالى
تقع محافظة ديالى بالجهة الشرقية من العراق و تبعد عن العاصمة بغداد 57 كم من ناحية الشمال ويمر بها نهر ديالى الذى يصب بنهر دجلة وهى من المحافظات التى تشتهر بزراعة الحمضيات
من توابعها قضاء بلد روز وقضاء المقدادية الذي كان يسمى ايضا (شهربان )الذى يشتهر بزراعة الرمان وقضاء الخالص ويسمى ايضا (تلتاوة )ومن النواحى التابعه لها ناحية مندلى الحدودية وناحية قزانية وتشتهر كذلك المحافظة بسلسلة جبال حمرين وحوضها الجميل ويوجد فيها ايضا سد ديالى بالاضافة إلى بحيرة حمرين ونهر ديالى الذي ينبع من داخل اراضيها. يوجد في محافظة ديالى مدن وقرى توركمانية كثيرة منها ناحية قزانية وقضاء مندلي وناحية جلولاء او قرة خان
وناحية سعدية او قزل بات وناحية قرة تبة اوتل الاسود وناحية دلي عباس او عباس مجنون
بالاضافة إلى وجود التوركمان في بعقوبة وبلد الرز وقضاء المقدادية شهربان بمعنى مدينة الفرح
وقضاء خانقين او مدينة الوند نسبة إلى الامير التوركماني الوند ميرزا اوغلوا ووو .. القومية التوركمانية هي احدى قوميات العراقية ،وتعتبر القومية الثالثة بعد القومية العربية والقومية الكوردية .. التوركمان هم ذات غالبية المسلمة ، ويوجد نسبة قليلة جداً من المسيحيين بين التوركمان .. وهم اولاد اعمامنا اي هم فخذ من عشيرتين الهرمزي واليعقوبي وتنحدر هذين عشيرتين من عشيرة ياقوت السومرية التي اسست اولى حضارة في تاريخ الانسان وفي ارض الرافدين .. لقد ورث نظام العراقي الجديد بنية اقتصادية منهارة ، وكومة من المشاكل منها انهيار الدولة العراقية نتيجة الاحتلال الامريكي ، وتحطيم البنية التحتية و فقدان المؤسسات المدنية ، واهمال حقوق القوميات غير مسلحة وغير متعاونة مع المحتل بالاضافة إلى العطالة والفقر وفقدان الامن والارهارب الطائفي المقيت وعدم وجود الماء والكهرباء بالاضافة إلى الفساد المالي والاداري وسياسة التزكيات الحزبية التي تخص التعينات وتوزيع الاراضي على الاعضاء الاحزاب المسيطرة على الزمام الامور بقوة السلاح مستغلين الفراغ السياسي في العراق المحتل .. وبالطبع لم تستطيع حكومات المتعاقبة التزام تجاه المواطنين العراقيين عامة وتوركمان خاصة ، وسرعان ما انهارت حكومات السابقة مخلفة ازمة طاحنة بين أبناء الشعب العراقي ، حصة التوركمان من هده الازمات حصة الاسد وعدم استجابة الحكومة العراقية لمطاليب الشعب التوركماني التي ادت إلى تهميش واهمال هذه الشريحة . بالامس ودع توركمان أكثر من مائة وخمسون شهيدا بكل الم والحزن نتيجة تماطل واهمال من السلطات المحلية من السياسيين والمنتسبين الجيش والشرطة اتجاه القومية الثالثة ..القومية التوركمان تحاول ان تتجاوز الازمات والابتلاءات والمحن التي تعرضت لها ، وان تواجه تحدياتها ،ولكن عدم استيجابة لمطاليبهم وحصرهم قي الزاوية السياسية الميتة في العراق الديمقراطي ، ولكن كثير من الكتاب والمثقفين والكادميين حولوا قضية التوركمانية إلى الاروقة الاوربية وطرح مطاليب الشعب التوركاني في برلمان الاوربي ومناقشته مع الساسة الاوربيين .. لقد ثبت توركمان للجميع العراقيين انهم قادريين على ايصال صوتهم إلى رأى العام العالمي بفترة زمنية قصيرة وقياسية ، اي لهم قدرة علمية وثقافية ومدنية وتاريخية سهل لهم الطريق لوصول إلى اقصى نقطة في عالم لطرح قضيتهم للعالم كورقة دولية لحصول على حقوقهم المشروعة في العراق الموحد.. واختم مقالتي بتذكير السادة السياسيين في العراق ان القومية التوركمانية تعاني من ضائقة معيشية شديدة وتواجه مخطط خبيث يستهدف فيما يستهدف الوجود التوركمان في العراق ... عاش العراق وطنا وشعبا ..
"
ومناخ محافظة ديالى معتدل صيفا بارد شتاء ، ويعتبر حوض حمرين منطقة محددة وذات شكل معيني وتشكل سلسلة جبال حمرين الحدود الجنوبية الشرقية للحوض وهي عبارة عن حزام واسع لارض الحوض ، ويقسم نهر ديالى الحوض إلى قاطعين شمالي غربي وجنوبي غربي وتنحدر التلال برفق على جانبي النهرباتجاه الجنوب الغربي وقد كونت التعرية لهذه التلال من الوجه الشمالي الشرقي سهلا رسويبا دائما في القاطع الشمالي الغربي منه.
تتميز المحافظة بالتلول الأثرية التي تعود إلى بداية الألف الخامس قبل الميلاد حتى العصور الحضارية، المتأخرة ومن أهمها تل اسمر وهو موضع مدينة اشنونا وقد وجد فيه عدد من المعابد والقصور والتماثيل، وتل اجرب، وتل اشجالي وفيه معبدا الإله الشمس و عشتار. تسكنها عددا من العشائر البارزة مثل عشيرة الجبور وعشيرة العزة وبني تميم وعشيرة حرب وبعض من عشائر الدليم من بني ضبة من الرباب من بني تميم وعشيرة العبيد والسعيد والعسكري و الهواشم و الموسوية و الزبيد و العنبكيةو غيرها و اكثرها من السنة و تتركز الشيعة في العديد من المناطق مثل خرنابات و الهويدر و بلدروز و بعقوبة و الخالص و جديدة الشط و خان بني سعد و الدواسر
أما تقسيمها الإداري فتتألف من سبعة اقضيه وخمس عشرة ناحية. ومن أهم الاقضية قضاء بعقوبة، قضاء المقدادية، قضاء الخالص، قضاء خانقين، قضاء بلدروز، قضاء مندلي، قضاء كفري، قضاء المدائن قضاء بهرز الذي اعتبر ايضا معقلا لمقاومة الاحتلال الامريكي, وتعد بعقوبة مركز محافظة ديالى حيث تحتفل بعيد البرتقال كل عام، ولطبيعتها الرائعة وأرضها المعطاء وكثرة بساتين النخيل والكروم والحمضيات. و من القرى المهمة في محافظة ديالى قرية خرنابات و قرية الهويدر و هما من القرى العريقة في المحافظة و توجد فيهما موقع اثرية لم يتم الكشف عنها لحد الان و كلاهما محاذي لنهر ديالى و نهر خريسان (الشاخة كما يسمونها اهالي المنطق المحيطة بالنهر)و تعتبر من المناطق الزراعية التي تكثر بها اشجار النخيل و الحمضيات
*نواحي محافظة ديالى مندلى وقزانية
قره غان اى جلولاء
قزلرباط اى السعدية
خانفين
شهربان
المنصوريه
انه كوي
الخالص
مندلى
قرية الزاوية _الزيوة قزانية _ مندلي
تقع مندلي عند اسفل الجبل عند سهل خصب على بعد 160 كم شمال شرق بغداد ومندلي القديمة تتكون اربع قلاع او محلات:
قلعة ميرجان
قلعة جميل بيك قلعة بوياخي
قلعة النقيب
وكذلك تضم مندلي عدد كبير من القيصرات والخانات و المبنية بل الطين و الحصي و الخشب و الجص و النورة ويعود تاريخ بنائها الى فترة العثمانين و هي تبتعد حوالى 4 كيلومترات على الحدود العراقية الايرانية وتعرضت الى التدمير خلال الحرب العراقية الايرانية حرب القادسية وهاجرسكنها الى مناطق متفرق وبعد 2003 جرت حملة ولاتزال مستمرة وعودة سكانها وستجلاب العوائل وسكانها الى المدينة
وتضم مندلي الحالية المناطق التالية
:
7 ونيسان
وحي البكروتتكون الى عدد فروع مناطق وقراة مجاوره قزانية
تقع قزانية ضمن خارطة مندلي ويه منطقه حدودية ايظن وترجع اصول هذا الناحية الى التاريخ العثماني وتتكون قزانية من فرعين
جيزاني
دوشيخ
جيزاني :وهي منطقه اغلب سكانها من التركمان والعرب
أما دوشيخ يسكنها العرب و الاكراد وكانت سابقا تسمه دوشيخ القديم وهي تقع على نهر الكلال (وادي حران )وتجود في قزانية مراقد مقدس كرزدين.والحاج يوسف.وشيخ عمر .وسيد كيطان.و باو كلو